وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج وإستونيا وإيرلندا وكذلك ألبانيا التي انضمت إلى هذه القائمة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، إنها تدين "الاستغلال المنظم للناس، الذين تتعرض حياتهم ورفاهيتهم للخطر، كأداة في أغراض سياسية لبيلاروس".
واتهمت الدول المذكورة السلطات البيلاروسية بالسعي إلى "زعزعة الأوضاع عند الحدود الخارجية للدول المجاورة للاتحاد الأوروبي وصرف الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان" داخل بيلاروس نفسها.
وأردفت: "نعرب سويا عن التضامن مع بولندا وليتوانيا ونحن على استعداد لبحث الإجراءات اللاحقة التي يمكننا اتخاذها لدعمهما، وكذلك التدابير ضد المتورطين في أعمال نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو والمؤيدين له بمنح إمكانية العبور غير الشرعي للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وتتبادل بيلاروس والاتحاد الأوروبي اتهامات بافتعال أزمة هجرة من خلال جر حشود من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من العراق، إلى الحدود، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.
ووصل عدد نزلاء المخيم العشوائي الذي تمت إقامته قبل عدة أيام عند حدود بيلاروس وبولندا حسب بعض التقديرات إلى 3 آلاف شخص، بينهم مئات الأطفال، إضافة إلى حشود قرب حدود ليتونيا.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتصال دائم بنظيره البيلاروسي حول أزمة المهاجرين، وأكد أن موسكو تبذل جهودا لإيجاد حل.
فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إنه يتعين على بروكسل مناقشة مخاوفها بشأن الوضع على حدود بيلاروس مع بولندا وليتوانيا، مباشرة مع مينسك.
المصدر: وكالات