وقال ماكي في موسكو للصحفيين في أعقاب اجتماع مشترك بين بيلاروس وروسيا، إن بلاده على علم بمبادرة فيينا لعقد هذا المؤتمر بل وناقش ممثلو مينسك هذا الموضوع مع الممثلين النمساويين، بما في ذلك مستشار النمسا ألكسندر شالنبرغ شخصيا، مضيفا أن الجانب النمساوي كان يدعو مينسك بإلحاح للمشاركة في اللقاء، لكن بيلاروس رفضت ذلك.
وأوضح الوزير قائلا: "أعتقد أنها مبادرة فارغة تماما ولا معنى لها إطلاقا، فالحديث يدور عما تم تقديمه على أنه إعادة بناء بيلاروس، كما لو كانت بلدا أضحى ركاما واقتصاده مدمر بالكامل، لكن الوضع الحقيقي مختلف تماما".
وأشار ماكي إلى أن السلطات البيلاروسية قادرة على ضمان تطوير مؤسسات الدولة والمجتمع بوتيرة طبيعية على الرغم من "العقوبات المستقبلية". وتابع: "لذا فهذا المؤتمر - كما صممه منظموه - يبدو فكرة عقيمة وعديمة المغزى. بل ونعتبرها خطوة غير ودية على الإطلاق إزاء بيلاروس".
وأشار وزير الخارجية البيلاروسي إلى أن لا أحد من مسؤولي مينسك سيشارك في اللقاء المرتقب، مضيفا: "دعهم يعقدون هذه الفعالية بصورة شكلية ليناقشوا مرة أخرى مع المعارضين الهاربين آفاق تغيير الحكم في بيلاروس".
المصدر: "نوفوستي"