وهذا المشروع يقوده العلماء في الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق، قد يكون مصدر قلق للولايات المتحدة، فهو قادر على الانطلاق بسرعة ستة أضعاف سرعة الصوت ويغطي حوالي 3000 كيلومتر في 25 دقيقة.
وبحسب المصادر، قطعت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية خطوات واسعة في البحث والتطوير لأنظمة أسلحة "النبضات الكهرومغناطيسية"، لكن الإضافة الصينية الجديدة تمنح بكين "ميزة على منافسها اللدود (الولايات المتحدة)".
وستستخدم هذه الصواريخ المكثفات الفائقة التي تتميز بكثافة طاقة تزيد 20 مرة عن البطاريات. علاوة على ذلك، يمكن شحن هذه المكثفات أثناء التنقل عن طريق الاستفادة من تحويل طاقة الحرارة إلى كهرباء، حيث يزعم الباحثون الصينيون أن هذا النهج يمكن أن يفرغ قدرا كبيرا من الطاقة في غضون 10 ثوان، الأمر الذي يحدث خللا كهرومغناطيسيا، يمكن أن يؤدي إلى إتلاف نظام الاتصالات حيث يمكن لإشعاع النبضات الكهرومغناطيسية حرق الأجهزة الإلكترونية في دائرة نصف قطرها 2 كيلومتر، الأمر الذي يشكل خطرا على المؤسسات الاقتصادية بشكل عام، لكن البعض اعتبر أن تأثيرات هذه الأسلحة "مبالغ فيها إلى حد كبير".
المصدر: "eurasian times"