مباشر

"أ ف ب" توضح حقيقة قصة إيعاز آينشتاين لسائقه تقديم محاضرة جامعية عوضا عنه

تابعوا RT على
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن القصة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن عالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين، أوعز إلى سائقه أن يقدم محاضرة جامعية عوضا عنه لا أساس لها.

وقالت الوكالة إنه "تجوب مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدة حول العالم قصة مفادها أن عالم الفيزياء الأشهر في التاريخ ألبرت آينشتاين أوعز إلى سائقه أن يحل محله في تقديم محاضرة جامعية عن نظرية النسبية العامة بعدما مل من ترديدها لكن هذه القصة، وعلى غرار قصص كثيرة تجذب عشرات آلاف التفاعلات، لا أساس لها".

وتابعت "جاء في هذا المنشور المتداول على آلاف الصفحات والحسابات بلغات عدة منها العربية والفرنسية والإنكليزية أن آينشتاين أوعز إلى سائقه أن يحل محله في شرح نظرية النسبيّة العامة، التي أحدثت ثورة في تاريخ الفيزياء، لطلاب جامعيين، إذ سبق أن رددها عالم الفيزياء عشرات المرات أمام طلاب وعلماء على مسمع سائقه".

وأشارت الوكالة إلى أن القصة المزعومة "تضيف أن آينشتاين قعد في الصفوف الخلفية بين الحضور فيما تولى السائق تقديم المحاضرة عن نظرية النسبية".

وقال الكاتب تريفور ليبسكومب، الذي وضع كتابا عن سيرة حياة آينشتيان، لوكالة "فرانس برس" حول هذه المنشورات إنه "من حيث المبدأ، من الصعب إثبات أن أمرا ما لم يحدث، لكن عددا من العناصر الواردة فيها من شأنه أن يطعن في صحتها".

ويقول الكاتب "لم تكن هذه القصة متداولة من ذي قبل، وهي ظهرت فقط مع ظهور مواقع التواصل، ما يزيد من الشكوك حول صحتها".

وبحسب الكاتب، فإن هذه القصة ليست موجودة في أي من الكتب التي وثقت حياة آينشتيان، على غرار كتاب "يوميات رحلات ألبرت آينشتاين" للكاتب زئيف روزنكرانز.

ويؤيد هذا الكلام خوسيه مانيول سانشيز رون، صاحب كتاب "ألبرت آينشتاين: حياته وعمله وعالمه"، ويقول "لست على علم بهذه القصة ولست على علم أصلا أن آينشتاين كان لديه سائق".

ويرجح ليبسكومب أن يكون مصدر هذه القصة المزعومة "حكايات متخيلة طريفة يتناقلها البعض على سبيل الفكاهة عن تولي أينشتاين قيادة سيارته والطلب من سائقه أن يجلس في الخلف وعن مواقف تلت ذلك".

المصدر: "أ ف ب"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا