وأضاف لافروف، خلال لقاء مع شخصيات عامة في متحف بانوراما "معركة ستالينغراد" في فولغوغراد: "في الوقت الحالي تتعرض الكنيسة الروسية، التي تملك أبرشياتها ورعاياها في العديد من البلدان، لضغوط قوية من جانب بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ، التي وضعت نصب عينيها هدف تخريب وحدة الأرثوذكسية العالمية".
وأشار الوزير إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، تتعرض الآن للهجوم من قبل السلطات، ويجري نفس الأمر في بعض دول البحر الأبيض المتوسط، لا سيما سوريا ولبنان ودول البلقان، حيث يسكن الكثير من السكان الأرثوذكس، وحيث تمارس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنشطتها. وأضاف لافروف، أن الخارجية الروسية تعمل بشكل مكثف مع الكنيسة في الخارج.
وشدد على أن "الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، تحمل قيمها إلى الخارج، وتدافع عن القيم الأخلاقية التربوية التقليدية التي كذلك تتعرض في الوقت الراهن لهجمات قوية جدا من جانب النخبة النيوليبرالية في عدد من الدول الغربية".
المصدر: نوفوستي