ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن شي زار مواقع في عاصمة التبت لاسا، بما في ذلك دير دريبونغ وشارع باركور والساحة العامة في قاعدة قصر بوتالا، التي كانت موطنا للدالاي لاما، والزعماء الروحيين والزمنيين التقليديين في التبت.
هذا وشددت الصين في السنوات الأخيرة من سيطرتها على الأديرة البوذية ووسعت التعليم باللغة الصينية بدلا من اللغة التبتية، كما يجري احتجاز منتقدي مثل هذه السياسات بشكل روتيني، ويمكن أن يحصلوا على فترات سجن طويلة، خاصة إذا أدينوا بالارتباط بالدالاي لاما البالغ من العمر 86 عاما، والذي يعيش في المنفى في الهند منذ فراره من التبت خلال انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني في عام 1959.
لا تعترف الصين بحكومة المنفى التبتية المعلنة من جانب واحد والمتمركزة في بلدة دارمسالا، وتتهم الدالاي لاما بالسعي لفصل التبت عن الصين.
في الوقت نفسه، توسعت السياحة الداخلية على نطاق واسع في المنطقة خلال تسع سنوات من حكم الرئيس شي، وشيدت مطارات جديدة وخطوط سكك حديدية وطرق سريعة.
قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنه أثناء وجوده في لاسا يوم الخميس، سعى شي "للتعرف على العمل في الشؤون العرقية والدينية، والحفاظ على المدينة القديمة، فضلا عن تراث الثقافة التبتية وحمايتها".
المصدر: AP