وذكرت الكاتبة البولندية، أنه كان من المفترض أن تسافر ألكسيفيتش إلى مدينة فروتسواف في غرب بولندا في يوم 14 يوليو، لكن تم احتجازها في مطار برلين.
وحصلت أليكسيفيتش على إذن بالسفر فقط بعد تفتيش أمتعتها الشخصية. ولكن بحلول ذلك الوقت كانت الطائرة قد أقلعت.
وبررت ألكسيفيتش نفسها ما حدث، بصعوبات أثناء تسجيل الأمتعة. ونوهت بأن رجال أمن المطار فحصوا حقيبتها عدة مرات، وبعد ذلك قالوا لها إن الشرطة ستجري تفتيشا إضافيا.
وقالت: "انتظرنا ضابطة الشرطة قرابة نصف ساعة. كانت مهذبة، ورغم عدم قيامها بأي تفتيش أشارت إلى حقيبتي، وقالت إن هناك قنبلة، وهو ما دفعني للرد عليهم: يالكم من مجانين".
ووفقا للسيدة ألكسيفيتش، لم يتم العثور على شيء في الحقيبة وتركوها بعد ذلك تذهب وشأنها، بدون حتى الاعتذار أمامها. في وقت لاحق، وصلت الكاتبة البيلاروسية إلى فروتسواف.
سفيتلانا اليكسييفيتش هي صحفية وكاتبة بيلاروسية ولدت في 1948. وحازت على جائزة نوبل للآداب سنة 2015.
المصدر: .kp.ru