وقال سواريز في حديث لقناة "فوكس نيوز" إن "ما يجب أن يدرس الآن هو تحالف للعمل العسكري المحتمل في كوبا".
وأورد سواريز التدخلات الأمريكية في بنما وكوسوفو كمثال على ما يجب القيام به.
وردا على سؤال ما إذا كان يقصد سواريز الغارات الجوية بالذات، قال عمدة ميامي إن "ما اقترحه هو أن هذا الخيار يجب دراسته، ولا يمكن استبعاده فورا".
وفي تصريح آخر لقناة "إم إس إن بي سي"، أوضح سواريز أنه لم يقصد الدعوة لتوجيه ضربات عسكرية إلى كوبا، قائلا إنه تحدث فقط عن أمثلة لردود الإدارات السابقة على أزمات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
وأضاف أن "الناس في ميامي يشعرون بخيبة الأمل، وهم يريدون أن يكونوا متأكدين من أن إدارة بايدن تدرس جميع الخيارات".
وقال إن "الولايات المتحدة تدخلت في أوضاع كثيرة حول العالم، ومن الصعب رؤية ما يحدث على بعد 90 ميلا فقط (عن المدينة) دون أي تدخل فعلي من قبل الولايات المتحدة".
ويأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كوبا، والتي تعتبر الكبرى منذ سنوات.
وقد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الكوبي"، محذرا سلطات البلاد من استخدام القوة ضد المحتجين.
يذكر أن فرانسيس سواريز هو ابن خافيير سواريز الذي ولد في كوبا وكان عمدة لميامي خلال فترتين في 1985 – 1993 و1997 – 1998.
المصدر: وكالات