مباشر

"بوليتيكو": مكتب كامالا هاريس "ليس بيئة صحية" للعمل ويعج بالمعارضة

تابعوا RT على
قال مساعدون ومسؤولون إداريون لصحيفة "بوليتيكو" إن هناك خللا وظيفيا داخل مكتب كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأشاروا إلى أن هذا الخلل يبدأ من القمة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، عندما قررت هاريس زيارة الحدود مع المكسيك الأسبوع الماضي، أصيب الناس داخل مكتبها بالصدمة من الخبر، مشيرة إلى أنه ولأيام كان المساعدون والحلفاء الخارجيون يتواصلون مع بعضهم البعض بشأن التداعيات السياسية التي قد تترتب عن الرحلة.

ولكن عندما أصبح معروفا أنها ذاهبة إلى إل باسو في ولاية تكساس، ترك ذلك الكثير من المشاكل، خصوصا لدى المسؤولين الذين كانوا مسؤولين عن إجراء ترتيبات السفر وآخرين خارج مكتب نائبة الرئيس المكلف بصياغة الرسائل عبر الإدارة.

وأشار التقرير إلى أن التعامل مع الزيارة الحدودية أحدث فوضى بالنسبة للموظفين الذين سرعان ما غرقوا فيها، كاشفا أن فريق هاريس يعاني من معنويات منخفضة وثقة متناقصة بين المساعدين وكبار المسؤولين.

وأضافت الصحيفة: "الكثير من الإحباط الداخلي موجه إلى تينا فلورنوي، رئيسة الموظفين لدى هاريس والتي بدأت العمل معها في وقت سابق من هذا العام".

ووصف 22 مساعدا حاليا وسابقا لنائبة الرئيس، ومسؤولين إداريين ومساعدين لهاريس وبايدن، أجواء مكتب هاريس بـ"المتوترة والقاسية في بعض الأحيان". وقال مساعدون إن فلورنوي، في محاولة واضحة لحماية هاريس، خلقت بيئة منعزلة حيث يتم تجاهل الأفكار وتبطل القرارات.

وقالوا إنها ترفض تحمل المسؤولية عن القضايا الحساسة وتلوم الموظفين على النتائج السلبية التي تنتج عنها.

في حين أن الكثير من الغضب موجه نحو فلورنوي، إلا أن أحد المسؤولين قال إن هاريس نفسها تتحمل أيضا مسؤولية الطريقة التي يدار بها مكتبها، مضيفا: "كل شيء يبدأ من القمة".

يذكر أن فلورنوي ناشطة ديمقراطية منذ فترة طويلة وعملت في البيت الأبيض في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون وكذلك في حملة إعادة انتخاب كلينتون وحملة نائب الرئيس آل غور عام 2000. 

المصدر: "بوليتيكو"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا