وقال تقرير للاستخبارات الأمريكية إن "الظواهر الجوية غير المحددة هي مصدر قلق للسلامة، ويمكن أن تشكل تحديا للأمن القومي للولايات المتحدة"، وأوضح التقرير أن "المخاوف الأمنية تتمثل أساسا في حقيقة أن الطيارين يتعاملون مع المجال الجوي المزدحم بشكل متزايد".
وأضاف التقرير أن التهديد على وجه الخصوص يتمثل في ظواهر جوية مجهولة الهوية، وهي بمثابث منصات لجمع المعلومات من الخصوم الأجانب، أو قد تمثل "اختراقا أو تطورا تكنولوجيا ثوريا".
وأشار إلى أن 144 مرة جرت خلالها مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة، التي لم يتم شرحها بشكل كاف.
وأوضح التقرير أنه في الوقت نفسه، لا توجد استنتاجات واضحة حول طبيعة هذه الظواهر، وستتطلب دراستها مزيدا من الوقت ومنهجية محددة وأموالا كبيرة.
المصدر: نوفوستي