والمجموعة المكونة من 12 يهوديا من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين أصدرت بيانا دعت فيه عمر "لتوضيح كلامها بوضع الولايات المتحدة وإسرائيل في نفس فئة حماس وطالبان"، معتبرين أن "مساواة الولايات المتحدة وإسرائيل بحماس وطالبان هو هجوم مضلل".
وأضافوا: "إن تجاهل الاختلافات بين الديمقراطيات التي تحكمها سيادة القانون والمنظمات التي تنخرط في الإرهاب يعكس في أسوأ الأحوال تحيزا عميق الجذور"، مؤكدين أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا مثاليتين وتستحقان في بعض الأحيان، مثل كل الديمقراطيات، النقد، لكن الانتقادات الخاطئة توفر غطاء للجماعات الإرهابية".
وقد ردت عمر على البيان في تغريدة عبر "تويتر" قالت فيها: "من المخجل للزملاء الذين يتصلون بي عندما يحتاجون إلى دعمي أن يصدروا الآن بيانا يطلبون فيه توضيحا، بدلا من الاتصال... الإيحاءات المعادية للإسلام في هذا البيان مسيئة. المضايقات المستمرة وإسكات الموقعين على هذه الرسالة أمر لا يطاق".
وتابعت قائلة: "إن الاستشهاد بقضية مفتوحة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وحماس وطالبان في المحكمة الجنائية الدولية ليس مقارنة أو تحيز عميق الجذور. قد تحاولون تقويض هذه التحقيقات أو إنكار العدالة لضحاياهم، لكن التاريخ يقول أنه لا يمكن إخفاء الحقيقة أو إسكاتها إلى الأبد".
المصدر: "أكسيوس"