وقال تشاووش أوغلو في تصريح لصحيفة "لوبينيون" الفرنسية، إن "صواريخ إس -400 لا تشكل أي خطر على أمن الناتو.. وتعتزم تركيا التعامل مع القضية من وجهة نظر واقعية وعلى أساس حوار بناء".
وأضاف: "أنقرة قدمت أيضا لشركاء الناتو أدلة على أنها لم تتخذ أي إجراء عدائي ضد أي سفينة تابعة للحلفاء على عكس ما أشيع عن الفرقاطة كوربيه".
ووقعت روسيا وتركيا عقدا لتزويد أنقرة بأنظمة الدفاع الجوي "إس -400" عام 2017، حيث أصبحت أول دولة في الحلف تحصل على هذه الأنظمة، الأمر الذي تسبب في رد فعل سلبي حاد من الولايات المتحدة والتحالف ككل.
واستبعدت واشنطن لاحقا، أنقرة من البرنامج الأمريكي لإنتاج قاذفات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز "F-35"، وهددت تركيا بفرض عقوبات عليها، لكنها لم تكن في عجلة من أمرها لاتخاذ هذه الخطوات، خشية المزيد من تطور العلاقات مع حليف رئيسي في الناتو.
يذكر أن فرقاطة تركية قبالة الساحل الليبي رفضت الامتثال لأمر فحص البضائع من فرقاطة فرنسية تشارك في عملية الناتو، وتجنبًا للتفتيش، استهدفت السفينة التركية الفرقاطة الفرنسية "كوربيه" بنظام توجيه صاروخي رادار، وهو ما اعتبره الجيش الفرنسي "أعمالا عدوانية للغاية"، الأمر الذي نفته أنقرة، وأعلنت أن "الفرقاطة التركية استخدمت أنظمة رادارها ليس للتصويب، ولكن لمراقبة السفينة الحربية الفرنسي التي كانت تقوم بمناورة خطيرة".
المصدر: "تاس"