وأشار بيان صدر عن الكرملين إلى أن بايدن أكد دعوته السابقة إلى الرئيس الروسي لحضور "القمة المناخية" عبر نظام الفيديو كونفرانس يومي 22 و23 أبريل الجاري.
وحسب البيان فقد أعرب الجانبان عن استعدادهما "لمواصلة الحوار حول أهم مسارات ضمان الأمن القومي، مما لا يخدم مصالح روسيا والولايات المتحدة فحسب، بل ومصالح المجتمع الدولي بأسره".
وأعرب بايدن عن "اهتمامه بتطبيع الوضع على المسار الثنائي وبناء تعامل مستقر وواضح حول قضايا ملحة بينها الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح والبرنامج النووي الإيراني والوضع في أفغانستان والتغير المناخي".
وذكر الكرملين أن بايدن اقترح في هذا السياق "دراسة إمكانية عقد لقاء ثنائي في الأفق المنظور".
وتابع البيان أنه "خلال تبادل وجهات النظر حول الأزمة الداخلية الأوكرانية" استعرض فلاديمير بوتين مواقف مبادئ التسوية السياسية المعتمدة على اتفاقات مينسك لحل النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
وختم بيان الكرملين بالإشارة إلى أن الرئيسين اتفقا على "توجيه المؤسسات المعنية بمعالجة القضايا التي تم تناولها في الاتصال الهاتفي".
وقبل ذلك نشر البيت الأبيض بيانا له حول مضمون الاتصال بين الرئيسين، جاء فيه أن الرئيسين ناقشا "العديد من القضايا الإقليمية والعالمية، بما فيها نية الولايات المتحدة وروسيا مواصلة الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي".
وأوضح البيان أن هذا الحوار يجب أن يشمل "المسائل المتعلقة بالحد من التسلح والمشكلات الجديدة في مجال الأمن".
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي أعرب لبوتين عن قلق الولايات المتحدة إزاء "الحشد المفاجئ للقوات العسكرية الروسية في القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا، ودعا روسيا إلى منع التوتر"، مضيفا أن بايدن جدد "دعم الولايات المتحدة القوي لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية".
وجاء في البيان أيضا أن بايدن تطرق إلى "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية وهجمات الهاكرز ضد المؤسسات الأمريكية، حيث أوضح أن الولايات المتحدة "ستكون حازمة في الدفاع عن مصالحها القومية ردا على تحركات روسيا مثل الهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات".
وذكر البيت الأبيض أيضا أن الرئيس الأمريكي أكد تطلعه إلى "بناء علاقات مستقرة وواضحة مع روسيا تنسجم مع مصالح الولايات المتحدة، كما اقترح إجراء لقاء قمة في دولة ثالثة خلال الأشهر القريبة لمناقشة كافة القضايا العالقة بين الولايات المتحدة وروسيا".
المصدر: وكالات روسية