وقال مرجان، في مقابلة نشرتها اليوم الأحد وكالة "الأناضول" التركية الرسمية إن مسؤولي البلدين بحثا هذه المسألة في اللقاءات التي جرت بينهم فور تولي بايدن مقاليد الحكم، "إلا أن الموضوع لم ينته بعد".
ولفت الدبلوماسي التركي إلى أنه "من الخطأ الحديث عن أن كلتا الدولتين قد اتخذتا موقفهما النهائي بخصوص الموضوع".
وشدد السفير على ضرورة منع الخلافات القائمة بين أنقرة وواشنطن من "تسميم مجالات التعاون" بينهما.
وبين هذه الخلافات، تطرق مرجان إلى ملف الإبادة الجماعية للأرمن إبان الحرب العالمية الأولى (والتي تنفي تركيا حصولها على الإطلاق)، قائلا إن هذه المسألة تؤثر سلبا على العلاقات الثنائية.
وأشار مرجان إلى أن بايدن لم يستخدم عبارة "إبادة الأرمن" حتى الآن لوصف الأحداث التي حصلت عام 1915، مشددا على أن الرئيس الأمريكي الجديد "هو من سيحدد القرار النهائي بخصوص ذلك".
ويأتي ذلك وسط توقعات باعتراف بايدن رسميا قريبا بإبادة الأرمن.
كما ندد السفير في المقابلة بمواقف الولايات المتحدة إزاء منظمة الداعية التركي المعارض المقيم في أراضيها فتح الله غولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف صيف 2016.
ووصف مرجان السياسات الأمريكية تجاه غولن بأنها "خاطئة" و"تزعج تركيا حكومة وشعبا"، مشددا على حق أنقرة في طلب تسليم المسؤولين عن محاولة الانقلاب وعدم تجاوب واشنطن مع هذه المطالب أمر "مؤسف للغاية".
كما انتقد السفير مواقف الولايات المتحدة المؤيدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا.
المصدر: الأناضول