وقال ماتوفيتش في حديث لقناة "ТА 3" المحلية أمس الجمعة: "للأسف تبين أن لدى لقاح "سبوتنيك V" العديد من الخصوم رفيعي المستوى في سلوفاكيا الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل منع استخدامه في الجمهورية".
ورجح ماتوفيتش أن خصوم اللقاح الروسي هؤلاء استغلوا ملف "سبوتنيك V" لتأجيج الأزمة السياسية الداخلية التي أجبرته في مارس الماضي على ترك منصب رئيس الوزراء كما أسفرت عن استقالة وزير الرعاية الصحية ماريك كرايتشي.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن معهد الرقابة على الأدوية الحكومي السلوفاكي (SIDC) سلم شحنة اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا التي وصلت البلاد إلى مختبر غير معتمد رسميا من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقال ماتوفيتش إن نتائج الفحص الذي أجراه هذا المختبر غير الرسمي أضر بسمعة "سبوتنيك V" في العالم، مضيفا أنه يفهم خيبة أمل الجانب الروسي الذي قرر احتجاجا على هذه التطورات إلغاء العقد المبرم وطلب من سلوفاكيا إعادة شحنة اللقاح التي تم تصديرها إليها.
وأشار ماتوفيتش الذي زار على خلفية هذه الفضيحة موسكو مؤخرا والتقى المدير التنفيذي للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، إلى أنه تمكن من التوصل إلى اتفاق على "إبقاء الباب مفتوحا" أمام بلده لاقتناء "سبوتنيك V" في المستقبل.
واستشهد نائب رئيس الوزراء بدراسة تؤكد رفض 500 ألف من مواطني سلوفاكيا التطعيم بأي لقاح ضد كورونا سوى "سبوتنيك V".
وأوضح ماتوفيتش أن استخدام اللقاح الروسي كان سيزيد من وتيرة حملة التطعيم في سلوفاكيا بنسبة 40%، مشيدا بجودة "سبوتنيك V" الاستثنائية.
المصدر: ТА 3