توصلت أجهزة الأمن اليونانية إلى حيازة هذا النظام الجديد بتعاونها مع شركة إيطالية، مقرها في مدينة نابولي، سبق أن نشرت نظامها التجسسي في كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا، وحتى في دول أخرى أوروبية وشرق أوسطية، كما تقول الصحيفة اليونانية "تا نيا".
وبإمكان النظام التجسسي الجديد أن يدوّن في الوقت ذاته مئات المكالمات الهاتفية التي يجري التنصت عليها، ويكتبها بشكل كامل، وهو ما يوفر لأجهزة الأمن مزايا كبيرة، لا سيما في مجال مكافحة الجريمة والإرهاب، خاصة أن 90 بالمائة من المكالمات بين عصابات الإجرام، حسب الصحيفة، تجري عبر التطبيقات على الإنترنت والتي لم يكن بإمكان أجهزة الأمن اليونانية قبل ذلك مراقبتها. أما من الآن فصاعدا، فقد أصبحت أثينا قادرة على التنصت بشكل متزامن على مكالمات الهواتف الجوالة لـ 1100 مستهدَف، بالإضافة إلى 500 هاتف.
يأتي هذا التطور التكنولوجي على مستوى أجهزة الأمن اليونانية بعد طرح أثينا مناقصة دولية في منتصف الصيف الماضي لتحديث قدراتها في مجال المراقبة الأمنية الإلكترونية، وتنافست فيها شركتان إيطاليتان وشركتان إسرائيليتان وأخرى كندية، وفازت بها شركة إيطالية. وتصل كلفة حيازة اليونان هذا النظام التجسسي، حسب "تا نيا"، إلى 6,2 مليون يورو.
المصدر: صحيفة "تا نيا" اليونانية + وكالة " نوفوستي" الروسية