وأفادت الصحيفة في مقالها، أن أوباما أورد في كتابه: "ربما يواجه الاتحاد الأوروبي أكبر أزمة ثقة في تاريخه، بغض النظر عن الوضع الحالي لمفاوضات خروج بريطانيا من التكتل الدولي، إذ تشكل الخطوة بمثابة ضربة غير مسبوقة لصورة بروكسل".
وتابع أوباما: "إذا أضفنا إلى ذلك الخلاف بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول صندوق التعافي من عواقب وباء كورونا، فإن مستقبل التكتل يبدو قاتما في أحسن الأحوال".
وأضاف: "أزمة الديون اليونانية في أعقاب الانهيار المالي لعام 2008، كشفت عن التوترات التي لم يتم حلها في قلب حملة أوروبا التي استمرت 10 سنوات نحو تكامل أعمق.. أدركت أن أزمة الديون اليونانية كانت مشكلة جيوسياسية بقدر ما هي مشكلة التمويل العالمي".
ويلمح أوباما في مذكراته، إلى أن "عواقب المساعدة المالية لليونان على فرنسا وألمانيا كانت هائلة.. تآكلت المصداقية في منطقة اليورو، والندوب ظاهرة حتى اليوم، لأسباب ليس أقلها الخلافات الأخيرة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول صندوق الانتعاش"، كما ورد في المقال.
المصدر: "Express"