وأضاف المفتي في تعليقه على قرار هيئة المحلفين في باريس في قضية الهجمات الإرهابية في مكتب تحرير "شارلي إيبدو":
"نحن لا نتفق مع سياسة مجلة شارلي إبدو: نتيجة أفعالها، يسقط قتلى. لا جدوى من إثارة العدوان، بغض النظر عن القيم العلمانية التي يتم التبرير بها. لكن هذا اختيار أوروبا. أما بالنسبة للإرهابيين، فالقانون يبقى قانونا. يجب قمع الإرهاب والتطرف في أي بلد. لكن هناك حاجة أيضا للعمل الوقائي: قطع قنوات التمويل المشكوك فيها، والعمل في المجال العقائدي، ومع رجال الدين، وفي مجال التعليم".
وحث المفتي، على فصل الجريمة عن الإنسان والجنسية والدين، كما نصح السلطات الفرنسية بعدم الانجراف خلف استفزازات الإرهابيين، لأن "رد الفعل العاطفي غير المبرر يمكن أن يؤدي إلى أخطاء ستفيد الإرهابيين".
المصدر: نوفوستي