وادعت الصحيفة يوم الأحد، دون تقديم أي أدلة على صحة هذه المزاعم، أن "جواسيس للحكومة الروسية" يقفون وراء الهجوم الذي استهدف الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) التابعة لوزارة التجارة، وهي الهيئة المعنية بتحديد سياسات الحكومة في مجال الإنترنت والاتصالات.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن مجموعة الهاكرز المعروفة بـ"APT29" أو "Cozy Bear"، وزعمت أن هؤلاء القراصنة شنوا قبل أشهر حملة واسعة النطاق ضد أهداف متعددة في الولايات المتحدة.
ورجحت الصحيفة أن نفس المجموعة استهدفت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما الشبكات الإلكترونية للبيت الأبيض ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى هجوم على شركة FireEye المختصة بالأمن السيبراني الأسبوع الماضي.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" أيضا إلى ترجيحات مفادها أن روسيا تقف وراء الهجوم على FireEye، مقرة في الوقت نفسه بغياب أي أدلة تربط موسكو بهذا الهجوم وذلك الذي استهدف الخزانة.
المصدر: "واشنطن بوست" + "نوفوستي" + "أسوشيتد برس"