وأوخذ على الطفل قوله في 2 نوفمبر، يوم الوقوف في فرنسا دقيقة صمت ترحما على المعلم صاموئيل باتي المذبوح على خلفية رسوم مسيئة لنبي الإسلام محمد، قوله "جيد ما حصل له، لم يكن لديه الحق في شتمنا".
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن أسرة الطفل لم تستجب لاستدعاء الشرطة في مرحلة أولى. لكنها، بعد إلحاح الهيئة الأمنية، توجهت الأسرة إلى مقرها حيث تم الاستماع للطفل ووالدته، فيما يواجه الوالد متابعة قضائية بتهمة "إهانة شرطي وتهديده بالموت". وآلت القضية إلى تحذير الطفل وتذكيره بضرورة احترام القوانين، حسب الصحيفة، فيما تمت إحالة الوالد على القضاء.
وقالت صحيفة "20 مينوت" إن الشرطة استدعت عدة أطفال مدارس بعد تصرفات أو تفوه بأقوال بشأن المعلم المذبوح اعتبرتها غير قانونية وتأتي في إطار "تمجيد الإرهاب".
المصدر: صحيفتا "La Provence" و"20 Minutes" الفرنسيتان