وتم قياس فعالية اللقاح المرشح، المسمى AZD1222، من خلال دمج البيانات من البروتوكولين، حيث يتكون البروتوكول الأول، الفعال بنسبة 90%، من إعطاء نصف جرعة مخففة، ومن ثم جرعة كاملة، على الأقل لمدة شهر، فيما البروتوكول الثاني، فعال بنسبة 62%، يتكون من إعطاء جرعتين كل شهر على حدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسترا، باسكال سوريوت: "إن فعالية هذا اللقاح وسلامته، يؤكدان أنه سيكون فعالا للغاية ضد كورونا، وسيكون له تأثير فوري على حالة الطوارئ الصحية العامة هذه".
حيث كانت الفعالية الإجمالية لهذا اللقاح أقل عند قياسها عبر أنظمة جرعات مختلفة، مما أعطى ميزة أولية واضحة للقاحات المنافسة من Pfizer وModerna، فيما لاحظ العلماء أنه قد تكون هناك مزايا للقاح AstraZeneca، بحسب وكالة "رويترز".
وقال خبير الأمراض المعدية والصحة العالمية في جامعة أكسفورد، بيتر هوربي: "الأهم من ذلك، ما سمعناه، أن اللقاح يبدو أنه يمنع العدوى وليس المرض فقط، وهذا مهم لأن اللقاح يمكن أن يقلل من انتشار الفيروس، وكذلك يحمي الضعفاء من المرض الشديد".
كما أشار إلى أن لقاح أكسفورد "يمكن تخزينه في الثلاجة، على عكس المجمد مثل اللقاحين الآخرين (يقصد لقاحي فايزر وموديرنا)، مما يعني أنه حل أكثر عملية للاستخدام في جميع أنحاء العالم".
جدير يالذكر أن الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، أكد في وقت سابق أن فعالية لقاح "سبوتنيك V" الروسي، بلغت 92% وفق نتائج التحاليل المؤقتة لبيانات لمرحلة الثالثة، حيث قال تقرير بالخصوص: "بلغت فعالية لقاح سبوتنيك 92٪ (الحساب استند إلى توزيع 20 حالة مؤكدة جرى تحديدها في مجموعة الدواء الوهمي والمجموعة التي تلقت اللقاح)".
كما أعلنت شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتيك" الألمانية، في وقت سابق، أن التحليل النهائي لنتائج الاختبارات السريرية للقاحهما ضد فيروس كورونا يدل على أن فعاليته تشكل 95%، فيما أفادت شركة "مودرنا" الأمريكية، الأسبوع الماضي، بأن فعالية لقاحها ضد فيروس كورونا أثبت حسب البيانات المؤقتة للمرحلة الأخيرة من الاختبارات السريرية نجاعته بنسبة 94.5%.
المصدر: "رويترز + وكالات"