جاء ذلك في تعليقها على تصريحات الرئيس ماكرون بشأن الرسومات المسيئة لنبي الإسلام محمد وعن حرية التعبير في فرنسا، حيث اعتبرت رويال أن ماكرون كان مخطئا في تصريحاته يوم تأبين المعلم المقتول ذبحا صموئيل باتي.
وأوضحت الوزيرة السابقة بالقول "لست مع منع الرسومات الكاريكاتورية، لكن لست مع التزكية والقول إن هذه الرسومات شيء جيد". وأضافت روايال، الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند: "لدينا شعار فرنسي هو الحرية والمساواة والأخوة. إذن، الحرية نعم، لكن الحرية ليست الحق في فعل أي شيء (...) هناك حقوق وواجبات، والواجبات التي رسختها الجمهورية هي الأخوة التي تعيد التوازن للحرية".
وتساءلت الوزيرة والمرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية في فرنسا: "ما معنى الأخوة؟"، لترد قائلة "هي منع الصدم والإهانة والشتم، وهي الأخذ بعين الاعتبار ألم الآخرين، من أجل القدرة على تصويب عدد من الأشياء" مضيفة أن "الحرية ليست حق قول أي شيء وبأي طريقة كانت".
وقالت رويال: "بالنظر إلى كل تلك الكاريكاتورات الخلاعية، أتفهم كون البعض يشعر أنها شتيمة لهم، بمن في ذلك المسلمون الذين لا هم أصوليون ولا راديكاليون".
وكان ماكرون ألح، وما زال يلح، على اعتبار رسوم صحيفة "شارلي إيبدو" ممارسة لحرية التعبير وللقيم الأوروبية، رغم الاستياء الكبير منها ومن دعمه الصحيفة في الأوساط الإسلامية بفرنسا وفي بلدان العالم الإسلامي إلى حد الدعوة إلى مقاطعة السلع الفرنسية.
المصدر: قناة "سي نيوز" التلفزيونية الفرنسية