ولفتت المجلة إلى أن اعتقال هؤلاء الطيارين ألحق أضرارا شديدة بالقوات الجوية التركية.
وأفيد في هذا الشأن بأنه بعد خروج 300 من المتخصصين غير الموالين في تركيا، لم يعد هناك عمليا من يقود هذه المقاتلات، لا سيما أن الولايات المتحدة، وفق المجلة، رفضت مساعدة تركيا وإرسال متخصصيها لتدريب كوادر جديدة. وبسبب ذلك، بدأت أنقرة في البحث عن إمكانيات جديدة للدفاع عن المجال الجوي، ووجدتها في شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية، ولذلك أبرمت مع موسكو في عام 2017 اتفاقية لتوريد منظومة صواريخ "إس – 400" بقيمة 2.5 مليار دولار.
وبسبب شراء تركيا أنظمة الدفاع الجوية الروسية، هددت الولايات المتحدة مرارا بفرض عقوبات على أنقرة.
ورأت واشنطن أن اقتناء تركيا لمنظومة "إس – 400"، يقع تحت طائلة قانون مكافحة اعداء الولايات المتحدة، من خلال قانون "كاتسا".
يشار إلى أن تركيا تعرضت لمحاولة انقلاب صيف عام 2016، وألقت السلطات بالمسؤولية فيها على الداعية المعارض، فتح الله غولن.
وجرى اعتقال آلاف الأشخاص للاشتباه في دعمهم لمحاولة الإنقلاب، وكان بينهم عسكريون وصحفيون وأمنيون.
المصدر: lenta.ru