وقال كورتز، في تصريح نلفزيوني: "تم القضاء على مجرم واحد، لكن الآخرين لا يزالون طلقاء على ما يبدو. تفيد المعلومات المتوفرة حتى الآن بأنهم مجهزون جيدا جدا بالأسلحة وبحوزتهم بنادق وهم تلقوا تدريبات على مستوى عال. هذا بالتأكيد عمل إرهابي. وهناك 15 جريحا في الوقت الراهن".
وشدد على أن التهديد في وسط فيينا لا يزال قائما، وأكد ضرورة بقاء الناس في بيوتهم، وأعرب عن أمله في أن تستمر العملية الخاصة لملاحقة المهاجمين عدة ساعات على حد أقصى مع العودة للحياة الطبيعية الثلاثاء.
وأشار مستشار النمسا أيضا إلى أن السلطات لا يمكنها ذكر أي معلومات حول الدوافع المحتملة للهجوم.
وأعلنت السلطات النمساوية، في وقت سابق، أن الهجوم شمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيس في المدينة، فيما أكدت الشرطة سقوط قتلى، بينهم أحد المارة وشخص شارك في العملية، وعدد من الجرحى بحوادث عدة لإطلاق النار لكن لم يتم توضيح عددهم حتى الآن.
ووصف مستشار النمسا العملية بالهجوم بالإرهابي الشنيع، معلنا نشر قوات من الجيش وسط المدينة لحراسة المواقع العامة بهدف مساعدة الشرطة.
المصدر: وكالات