وقالت قناة "BFM TV" إن ماكرون توجه إلى بلدة كونفلانز سانت أونورين عقب اجتماع طارئ في وزارة الداخلية.
وكان مصدر بالشرطة الفرنسية قد قال يوم الجمعة، إن رجلا قتل في إحدى ضواحي العاصمة باريس، مؤكدا أن الضحية قد تم قطع رأسه.
وأضاف أن منفذ الهجوم لقي مصرعه إثر إصابته برصاص الشرطة.
كما أعلنت الشرطة أن الرجل الذي عثر عليه مقطوع الرأس هو مدرس مادة التاريخ، وأنه قبل أيام عرض على التلاميذ رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.
وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا لوكالة "فرانس برس" أنها فتحت تحقيقا فوريا بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية".
وأفادت وكالة "رويترز" بأن شهود عيان سمعوا المهاجم وهو يصرخ "الله أكبر".
إلى ذلك، قالت مراسلة RT إن أولياء التلاميذ أبلغوا عن مدرس التاريخ الذي عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في 5 أكتوبر.
وأشارت إلى أن وسائل إعلام فرنسية قالت إن عددا من أولياء التلاميذ كانوا قد عبروا عن غضبهم بداية هذا الشهر من تصرف الأستاذ عندما أظهر الصور التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو".
إلى ذلك، زعمت وسائل الإعلام المحلية أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية ويعتقد أنه من أصول شيشانية كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.
المصدر: RT + وكالات