وأضاف نتنياهو خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن اتفاقيات السلام ستجلب لشعوبنا تبريكات السلام والفوائد العظيمة التي تكمن في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمارات والمواصلات والسياحة ومجالات كثيرة أخرى.
ولفت نتنياهو إلى أن "الأخبار السارة عن السلام في الشرق الأوسط تأتي في أعقاب التغيير الحاد الذي طرأ على صيغ الماضي الفاشلة، حيث فرض الفلسطينيون على مدار فترة أطول مما ينبغي الفيتو على إحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي الأوسع".
وقال إنه "خلال عشرات السنين تم صد أي تقدم، وهو كان رهينة بيد المطالب الفلسطينية غير الواقعية، بما فيها المطالبة بانسحاب إسرائيل إلى خطوط 1967، والمطالبة بأن تضع إسرائيل أمنها في يد جهات أخرى، واقتلاع عشرات الآلاف من اليهود من منازلهم أو أن تستوعب الملايين من الفلسطينيين... أنسال اللاجئين من حرب شنها الفلسطينيون على إسرائيل قبل أكثر من نصف قرن؟".
وأضاف: " أي حكومة إسرائيلية مسؤولة، لا تستطيع قبول هذا المطالب. ومع ذلك طلب الكثيرون في المجتمع الدولي خلال سنوات عديدة الرضوخ للمطالب الفلسطينية السخيفة. نتيجة ذلك تم هدر وقت غال في محاولة للدفع قدما بوهم غير واقعي بدلا من السعي إلى حل عملي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار طريقا آخر نحو تحقيق السلام حيث اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان وقدم خطة سلام عملية تعترف بحق إسرائيل وتلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وتعطي الفلسطينيين مسارا مشرفا وواقعيا للتقدم فيه إذا ما صنعوا السلام مع إسرائيل".
وختم قائلا إن "إسرائيل ودولا في كل أنحاء العالم العربي تقف معا ليس فقط بما يخص دفع السلام قدما، بل أيضا في مواجهة أكبر عدو للسلام في الشرق الأوسط ألا وهو إيران".
المصدر: RT