وأكدت السلطات المحلية الأربعاء وفاة ثلاثة أشخاص في شمال كاليفورنيا بسبب حريق مستعر نجم عن البرق تجدد بشدة بعدما حقق رجال الإطفاء تقدما كبيرا في احتوائه، ليصل عدد الضحايا في الولاية إلى 11 شخصا منذ نشوب الحرائق في منتصف أغسطس، في حين أصدرت السلطات أوامر بإجلاء طارئ في عدد من المناطق المنكوبة.
وبينما استمر أكثر من 20 حريقا كبيرا في إشاعة الفوضى عبر مساحات كبيرة في كاليفورنيا، تحملت ولاية أوريغون المجاورة وطأة حرائق الغابات الأحدث التي اجتاحت معظم الغرب الأمريكي خلال الأسبوع الماضي.
وأرسلت رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة ألسنة اللهب لعشرات الأميال خلال ساعات لتحاصر مئات البيوت، فيما كافح رجال الإطفاء 35 حريقا كبيرا على الأقل في أوريغون في مساحة تقترب من ضعفي مساحة مدينة نيويورك.
وقالت كيت براون، حاكمة أوريغون، إن عددا من المناطق تشهد دمارا واسعا بسبب الحرائق وإن 5 بلدات صغيرة دمرت بالكامل، وأضافت: "قد يتسبب ذلك في أكبر خسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن حرائق الغابات في تاريخ ولايتنا".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن طفلا عمره 12 عاما وجدته لقيا حتفيهما في الحريق المستعر قرب بلدة ليونز جنوبي بورتلاند.
المصدر: وكالات