وفي مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية عرض محامي ضابط الشرطة توماس لين لأول مرة ما قال إنه سيكون حجة مركزية للدفاع.
وأكد محامي لين: "لم يقتل أي من هؤلاء الرجال، حتى شوفين، جورج فلويد"، مضيفا ""لقد قتل نفسه".
وقال إيرل غراي، وهو مسموح له بالتحدث علنا منذ أن رفع القاضي أمر حظر النشر عن جميع الأطراف في القضية أواخر الشهر الماضي، إنه يخطط للقول إن "فلويد مات بسبب جرعة زائدة من مادة الفنتانيل الأفيونية القوية وأمراض في القلب".
وتابع قائلا: "سوف نظهر أن موكلي ورجال الشرطة الآخرين كانوا يقومون بعملهم".
وأوضحت الصحيفة أن غراي يقول إنه بالأوراق التي قدمها للمحكمة، سيساعد على تبرئة رجال الشرطة المتهمين بمن فيهم ديريك شوفين، ضابط مينيابوليس الذي أظهره مقطع فيديو يضغط بركبته على رقبة فلويد بينما الأخير يتوسل "لا أستطيع التنفس".
وأوضح محامي الدفاع الجنائي المخضرم أنه سيبني قضيته على السموم وتقارير تشريح الجثة، التي وجدت الفنتانيل والميثامفيتامين في جسم فلويد.
وأكد أن لقطات من كاميرا الشرطة نشرت مؤخرا أعطت صورة أكمل عن الاعتقال.
ويواجه ألكسندر كوينغ وتوماس لاين وتو ثاو اتهامات بالمساعدة والتحريض في قضية مقتل فلويد أثناء اعتقاله في 25 مايو.
ويواجه شوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية بعد أن ظهر في شريط فيديو المتداول للحادثة وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد لمدة تسع دقائق تقريباً.
وطرد الضباط الأربعة من قسم الشرطة كما يواجهون تحقيقا من قبل مجلس مينيسوتا لمعايير ضباط السلام والتدريب.
وقد أثارت حادثة مقتل فلويد صدى واسعا واحتجاجات ضخمة داخل أميركا وفي مختلف أنحاء العالم للتنديد بوحشية الشرطة ضد السود، والمطالبة بضرورة إصلاحها.
المصدر: صحيفة "لوس أنجلس تايمز"