وألقي القبض على النرويجي من أصول إيرانية (40 عاما)، في أكتوبر عام 2018، في عملية نفذتها الشرطة وأغلقت خلالها البلاد حدودها الدولية، ولم تفصح المحكمة عن اسم الرجل.
وقالت محكمة روسكيلد الجزئية في بيان، إن "المتهم النرويجي راقب لعدة أيام في شهر سبتمبر، من ذلك العام منزل معارض إيراني، هو قيادي في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" مقيم في الدنمارك، لم تذكر اسمه، والتقط صورا للمنزل وللشوارع والطرق المحيطة به".
وأضافت: "خلصت المحكمة إلى حدوث جمع للمعلومات وإرسالها لشخص يعمل لصالح جهاز مخابرات إيراني ليستخدمها ذلك الجهاز في التخطيط لقتل المعارض المهاجر".
من جهته، نفى المتهم النرويجي كل التهم المنسوبة إليه.
المصدر: "رويترز"