وبينما رحبت منظمات من بينها أطباء بلا حدود بمبادرة الدول النامية المسماة "تحالف الوصول إلى تكنولوجيا كوفيد-19"، تساءل تحالف لصناعة الأدوية عما إذا كانت المبادرة ستعزز بالفعل التعاون أو توسع طريق الوصول إلى أدوية "كوفيد-19".
ويأتي هذا الجهد من قبل منظمة الصحة العالمية وسط مخاوف من أن تقف الدول التي تضخ موارد في إيجاد لقاح من بين أكثر من مئة لقاح جار تطويرها في أول الطابور بسبب استثماراتها عندما ينجح مسعى صنع دواء.
وعبرت سويسرا التي توجد فيها شركتان كبيرتان لصناعة الأدوية هما "روش" و"نوفارتس" عن مخاوف من "وطنية اللقاح"، قائلة إنها تريد أن تضمن الوصول المتكافئ.
وقال رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو، عن المبادرة الطوعية: "اللقاحات والاختبارات ووسائل التشخيص والأدوات الرئيسية الأخرى يتعين أن تتاح عالميا كسلع عامة عالمية".
ويهدف هذا الجهد الذي تم اقتراحه أصلا في مارس إلى إيجاد جهة واحدة للمعرفة العلمية والبيانات والملكية الفكرية للعلاج وسط جائحة أصابت أكثر من 5.8 مليون إنسان وقتلت نحو 360 ألفا.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية "نداء تضامن من أجل العمل" طالبت فيه أصحاب المصلحة الآخرين بالانضمام إلى المبادرة.
ومع ذلك أثار الاتحاد الدولي لمنتجي الأدوية المخاوف من تقويض أشكال حماية الملكية الفكرية التي قالت هذه المجموعة الصناعية إنها توفر سبيلا للتعاون وستكون هناك حاجة إليها بعد الجائحة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدول التي ستوقع على المبادرة هي الأرجنتين وبنغلادش وبربادوس وبيليز والبرازيل وتشيلي وجمهورية الدومنيكان والإكوادور ومصر وإندونيسيا ولبنان ولوكسمبرغ وماليزيا والمالديف والمكسيك وموزامبيق والنرويج وعمان وباكستان وبالاو وبنما وبيرو والبرتغال وسانت فينسنت وغرينادين وجنوب إفريقيا والسودان وهولندا وتيمور الشرقية وأوروغواي.
المصدر: رويترز