وتباهى موهيسوناث تشودري (28 عاما)، وهو من لوتون بشمالي لندن، أمام محققين متخفين، بالطريقة التي خدع بها هيئة المحلفين بعد تبرئته من إصابة ضباط الشرطة خارج قصر الملكة إليزابيث بلندن في عام 2017.
وحاول تشودري لاحقا الحصول على سلاح، وكانت لديه معلومات على هاتفه حول كيفية مهاجمة الأشخاص بالسكاكين والطعن وقطع الرؤوس. وناقش شن هجوم باستخدام سيارة فان.
وأدين تشودري في محكمة ولويتش كراون بلندن بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية وحيازة معلومات مفيدة للإرهاب وتوزيع منشور إرهابي. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في 13 مارس.
وقال ريتشارد سميث، قائد هيئة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة: "من الواضح للغاية أن نيته كانت قتل وإيذاء أكبر عدد ممكن من الناس، وكان مستعدا للموت أثناء القيام بذلك.. من وجهة نظره، شعر أن هذا سيجعله شهيدا لقضيته".
وعانت بريطانيا من هجومين في الأشهر الأخيرة قام بهما أشخاص خرجوا من السجن مبكرا، وهو ما يقول منتقدون إنه سلط الضوء على مشاكل في استراتيجية مكافحة الإرهاب.
المصدر: رويترز