وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الجمعة في تقرير لها، إن المتحدثة باسم الزوجين رفضت الحديث عن هذا الشخص الذي يعتقد أنه روسي الجنسية، ولم توضح ما إذا كان هاري وميغان قد دفعا ثمن الإجازة أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إخفاء هوية المستضيف أثارت جدلا كبيرا، حيث رُبط الموضوع بغسيل الأموال والتهرب الضريبي.
ويأتي هذا الجدل وسط قرار الزوجين التخلي عن صفتهما الملكية، وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.
ونقلت الصحيفة عن 5 من جيران مالك القصر الحالي، وبينهم سمسار عقارات قام ببيع القصر في الماضي، وصديق للمالك السابق له، قولهم إن المالك الحالي هو رجل أعمال روسي. وأكد البعض أنه ملياردير.
وأشار التقرير إلى أن شخصا يدعى ديفيد فوستر، هو من قدم ميغان وهاري إلى مالك القصر، وأن زوجة فوستر، كاثرين ماكفي، هي صديقة لدوقة ساسكس ميغان من أيام المدرسة.
ويأتي ارتباط الزوجين الملكيين بهذا الشخص مجهول الهوية، بحسب "ديلي ميل"، في الوقت الذي يجد فيه هاري وميغان نفسيهما في حرب مع أسرتهما الملكية بسبب قرارهما بالتخلي عن صفتهما الملكية والانتقال إلى أمريكا الشمالية والتحرك نحو الاستقلال المالي.
ويأتي ذلك بعد أن أجبر الأمير أندرو، عم الأمير هاري، على إنهاء واجباته الرسمية في أعقاب وفاة صديقه القديم الملياردير جيفري إبستين.
كما تم الكشف عن أن الأمير أندرو كانت لديه أموال تجارية في ملاذ ضريبي سري مع ممول ثان مليونير.
المصدر: ديلي ميل