وتظاهر نحو ألف شخص في العاصمة حاملين لافتة كتب عليها "اكسروا قيود الاستسلام بنار الثورة"، مذكرين بألكساندروس غريغوروبولوس الضحية.
وأفاد مصدر في الشرطة، بأن السلطات نشرت نحو 3500 شرطي في أثينا مدعومين بطائرات مسيرة ومروحية وخراطيم مياه.
وناشدت جينا تساليكيان والدة غريغوربولوس المتظاهرين التقيد بسلمية حملتهم وقالت لقناة "أوبن تي في" المحلية: "كان ألكساندروس لطيفا ومسالما وضد العنف.. الاضطرابات والتخريب ليست من طبعه ومهينة لذكراه".
وأصيب ألكساندروس برصاصة في الصدر وتوفي قبل نقله إلى المستشفى، وقال الشرطي الذي قتله، ويدعى ايبامينونداس كوركونياس، إنه "أطلق ثلاث رصاصات خلال دورية في حي ايكسارخيا في أثينا دفاعا عن النفس"، لإبعاد شبان كانوا يرشقون عناصر الدورية بمختلف الأشياء.
وفي يوليو الماضي، أفرج عن الشرطي الذي قضى عقدا في الحبس بعد خفض حكم "السجن مدى الحياة" الصادر ضده.
وتخرج التظاهرات كل عام تقريبا منذ مقتل غرغوروبولوس، وتسببت في كثير من الأحيان باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين.
المصدر: أ ف ب