ووجهت لأحمد أبو عمو وزميله علي الزبارة الموظف السابق في تويتر أيضا، تهمة التجسس في وقت سابق من هذا الشهر، بالإضافة إلى أحمد المطيري الذي كان يعمل لدى العائلة المالكة السعودية.
وتضع القضية وادي السيليكون في دائرة الضوء فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية، بما في ذلك من موظفي شركات التكنولوجيا الذين لا مبرر لوصولهم للمعلومات كما تمثل القضية صراعا علنيا بين الولايات المتحدة والسعودية أحد أهم حلفاء واشنطن.
وتقول الشكوى إن أبو عمو دخل مرارا على حساب أحد أبرز المنتقدين للعائلة المالكة السعودية في أوائل عام 2015 وفي إحدى المرات استطاع الاطلاع على البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب ودخل أيضا على حساب منتقد سعودي ثان للحصول على معلومات.
وكان قاض اتحادي في سان فرانسيسكو قد أمر بإطلاق سراحه الأسبوع المقبل لكن المدعين طعنوا ضد هذا القرار ومنعوا تنفيذه.
وخلال جلسة يوم الأربعاء وافق القاضي إدوارد تشين على سماع مرافعة الدفاع بشأن الطعن في إطلاق سراح أبو عمو ودراسة تجديد قرار الحبس صباح اليوم الخميس.
وصدرت أوامر اعتقال بحق الزبارة والمطيري، اللذين يعتقد أنهما فرا إلى السعودية، وحسب "واشنطن بوست"، يعتقد أن أبو عمو تجسس على حسابات ثلاثة مستخدمين لتويتر، بينهم شخص تناقش منشوراته الأعمال الداخلية للقيادة السعودية.
المصدر: "رويترز"