وذكر إبرارد خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الاثنين: "نعتبر ما حدث في بوليفيا أمس انقلابا"، مشيرا إلى أن الجيش طالب إيفو موراليس بتقديم الاستقالة من رئاسة البلاد، وهذا انتهاك للنظام الدستوري.
وأضاف الوزير المكسيكي: "نخطط لعقد اجتماع طارئ لمنظمة الدول الأمريكية، لأنه على الرغم من جدية الأحداث (في بوليفيا)، كان الصمت رد الفعل على مطالبة الجيش البوليفي وعمليات الشرطة"، مشيرا إلى أنه لا يجوز لمنظمة الدول الأمريكية أن تلتزم الصمت بشأن مثل هذه الأحداث.
يذكر أن الرئيس البوليفي إيفو موراليس قدم استقالته بعد مطالبة الجيش بذلك على خلفية استمرار الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد، والتي أظهرت فوز إيفو موراليس بولاية رئاسية رابعة في الجولة الأولى من الانتخابات.
المصدر: نوفوستي