وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصدر مطلع، إن بوروشينكو، كان مستعدا للنظر في هذا العرض، لأن اللقاء مع ترامب خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، كان سيزيد من فرص فوزه فيها. ولكن بوروشينكو شغل المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات، ولذلك لم يرسل البيت الأبيض، الدعوة المنتظرة له.
وتقول الصحيفة، إن بارناس وفرومان، طلبا من بوروشينكو، التحقيق كذلك في التدخل المفترض من جانب سلطات كييف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
ويتهم المواطنون الأمريكيون بارناسوس، وفرومان، وأندريه كوكوشكين، وديفيد كورييا (الثلاثة الأوائل، هاجروا من الاتحاد السوفيتي وهم من مواليد أوكرانيا وبيلاروس) بالتبرع بشكل غير قانوني لسياسيين أمريكيين، نيابة عن مسؤولين أوكرانيين ورجل أعمال روسي، لم تذكر أسماؤهم. وتزعم بعض وسائل الإعلام، بأن مقر حملة دونالد ترامب الانتخابية كان المستفيد من هذا المال. بالإضافة إلى ذلك، يقال إن بارناسوس وفرومان ساعدا رودي جوليان، المحامي الشخصي لترامب، على إجراء تحقيقه الخاص في أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن وعائلته في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي