واتخذت المحكمة قرارها، على أساس دعوى قدمها منظمو فعالية في مدينة أيزنخ، الذين قدموا هذا الحدث "كاحتجاج ضد "البديل لألمانيا" العنصري، وخاصة ضد الفاشي هيوكي".
ولكن السلطات المحلية، منعت النشطاء من استخدام أي شعار فيه كلمة "فاشي"، وهو ما اعتبرته المعارضة تقييدا لحرية التعبير، وتوجهت بشكوى إلى المحكمة.
ودرس القضاة، الكثير من الاقتباسات من خطابات هيوكي، ووصلوا إلى استنتاج، أن قرار السلطات المحلية، لم يكن قانونيا، لأن منظمي الحدث، "أثبتوا بشكل موثوق، أن تقييمهم لذلك الشخص، لم يأت من عبث، بل اعتمد على حقائق تم التحقق منها".
قبل ذلك، تمت إدانة هيوكي، عدة مرات، بتهمة محاولة "تبييض سمعة النازية". ففي عام 2017، منعت إدارة مجمع "بوخنفالد" التذكاري، هذا الرجل، من زيارة المكان، لأنه حث الألمان على التوقف عن الاعتذار والتوبة عن جرائم النازية.
ولاحقا وصف هيوكي، نصب الهولوكوست في برلين، بتمثال "الخزي والعار".
المصدر: لينتا رو