وقال إسبر للصحفيين في لندن ردا على سؤال عن وجود أي خطط لاحتجاز السفينة "نحن لا نتحدث عن الخطط، لكن حاليا ليست لدي أي خطة في مكتبي لفعل هذا الأمر".
وفي سياق متصل، أبلغ مسؤولون أمريكيون "رويترز" بأن الولايات المتحدة لا تدرس بجدية القيام بأي عمل عسكري مثل الصعود إلى ظهر السفينة، نظرا لأن ذلك سيؤدي على الأرجح إلى تصعيد من شأنه تأجيج التوتر.
كما حذرت واشنطن أي دولة من مساعدة السفينة، وقالت إنها ستعتبر ذلك دعما لمنظمة إرهابية في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وأغلقت الناقلة المحملة بالخام الإيراني جهاز الإرسال والاستقبال على ما يبدو في البحر المتوسط إلى الغرب من سوريا.
وفيما يخص إجراء محادثات مع طهران، أوضح إسبر إنه يؤيد جهود فرنسا ودول أخرى لحمل إيران على الدخول في محادثات، "وجهة نظري الشخصية، لكنني لست الجهة الرئيسية بهذا الشأن، إنها وزارة الخارجية، إذا كان بمقدور الفرنسيين وغيرهم إقناع الإيرانيين بالمجيء إلى الطاولة من أجل المحادثات، فسيكون هذا أمرا طيبا".
المصدر: رويترز