والاثنين تباطأت حركة الناقلة التي حملت، قبل الإفراج عنها في أغسطس، اسم "غريس 1"، وكادت تتوقف تماما على بعد نحو 90 كلم من ميناء طرطوس السوري، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفق بيانات السفينة، فإنها تبعد أيضا 80 كلم من العاصمة اللبنانية بيروت.
ولا يُظهر نظام AIS حتى الآن الوجهة المقصودة للسفينة، التي سبق وحدد طاقمها الوجهة على أنها موانئ في اليونان وتركيا.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن مصدر لبناني مسؤول قوله، إن "أدريان داريا" لم تدخل اليوم المياه الإقليمية للبنان، وكانت على بعد 46 ميلا بحريا عن الساحل اللبناني في المياه الدولية بين لبنان وقبرص.
وكانت وزيرة الطاقة اللبنانية، ندى بستاني خوري، نفت الجمعة الماضي أن تكون السفينة تتجه إلى لبنان، إذ قالت عبر "تويتر": "لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط (أدريان داريا 1) إلى لبنان"، وأضافت أن "وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد، ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام".
وفي اليوم نفسه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن تملك "معلومات مؤكدة" تفيد بأن الناقلة الإيرانية تتجه إلى طرطوس، رغم العقوبات المفروضة وتعهدات طهران بأنها لن تتجه إلى سوريا، معربا عن أمله بأن تغير السفينة مسارها.
وكانت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري، قد قالت لقناة "الميادين" في أغسطس: "نحاول الحصول على حاجات الشعب السوري من النفط لكن لا نعلم إلى أين تتجه الناقلة الإيرانية".
وقالت سلطات جبل طرق إثر احتجاز الناقلة، مطلع يوليو، إنها كانت تتجه إلى مصفاة تكرير النفط في بانياس السورية.
فيما أكد الجانب الإيراني أن النفط الذي تحمله الناقلة قد بيع لجهة لم يسمها.
وحذرت الولايات المتحدة الدول من استقبال "أدريان داريا" التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام بقيمة نحو 130 مليون دولار.
المصدر: وكالات