وكانت سافتشينكو عضو البرلمان الأوكراني تقبع في السجن الاحترازي منذ ربيع العام الماضي، حيث ذكر مصدر في المحكمة، أنه مع انتهاء فترة التوقيف الوقائي لسافتشينكو، وبسبب عدم تمديد القاضي حبسها، تم إخلاء سبيلها في قاعة المحكمة حتى 7 مايو المقبل، حيث من المقرر عقد الجلسة التالية في قضيتها.
ويرى المراقبون، أنه من المستبعد أن تكون سافتشينكو قادرة على التأثير بشكل كبير على نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأوكرانية بتأييدها لفلاديمير زيلينسكي خصم الرئيس الحالي بيترو بوروشينكو في هذه الانتخابات.
ويعتقد بعض المحللين، أنها قد تستغل المواجهة بين زيلينسكي وبوروشينكو، للتذكير بنفسها والعودة إلى حلبة السياسة الكبيرة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الروسية ألقت القبض على سافتشينكو وهي ملّاحة مروحية "مي-24" في الجيش الأوكراني، في يوليو 2014 داخل الأراضي الروسية.
واتضح، بعد تحديد هويتها، أنها من المتهمين في قضية قتل صحفيين روسيين في منطقة النزاع جنوب شرقي أوكرانيا، إذ يؤكد المحققون الروس أنها حددت إحداثيات الصحفيين ومجموعة مدنيين في ضواحي مدينة لوغانسك جنوب شرق أوكرانيا، وكان دورها تصويب القصف الذي استهدف المجموعة.
وفي وقت لاحق، من مقاضاتها في روسيا، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العفو عنها في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين كييف وقوات جنوب شرقي أوكرانيا المدعومة من روسيا وتم طردها إلى أوكرانيا.
هناك دخلت البرلمان، وتحولت للبوة شرسة في الهجوم على روسيا، حتى اختلفت مع رعاتها في كييف ليدخلوها السجن ثانية ولكن في بلادها هذه المرة.
المصدر: وكالات