مباشر

نتائج أولية.. حزب أردوغان يتصدر الانتخابات المحلية باسطنبول ويتراجع في أنقرة وإزمير وأنطاليا

تابعوا RT على
تصدر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا الانتخابات المحلية في اسطنبول، فيما يتقدم "حزب الشعب الجمهوري" المعارض في كل من العاصمة أنقرة ومدينة إزمير وأنطاليا.

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية أن مرشح من حزب "العدالة والتنمية"، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، يتصدر الانتخابات المحلية باسطنبول بفارق ضئيل، وحصد حاليا 48.75 بالمئة مقابل 48.60 بالمئة لمنافسه من "حزب الشعب الجمهوري" بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.

كما يتصدر مرشح من حزب أردوغان أيضا في ولاية قونية حاصلا على 71.40 بالمئة من الأصوات مقابل 19.69 بالمئة لمرشح من حزب "إيي" بعد فرز 77 بالمئة من الأصوات.

لكن في العاصمة أنقرة يتقدم مرشح حزب "الشعب الجمهوري" بنسبة 50.31 بالمئة، مقابل 47.45 بالمئة لمنافسه من حزب "العدالة والتنمية" بعد فرز 86 بالمئة من الأصوات.

ويتصدر مرشح من "الشعب الجمهوري" في إزمير وحصد 58.12 بالمئة من الأصوات مقابل 38.35 بالمئة لمرشح من "العدالة والتنمية" بعد فرز 82 بالمئة من الأصوات.

كما يتصدر مرشح من "الشعب الجمهوري" في أنطاليا حسب النتائج الأولية بحصوله على 50.72 بالمئة من أصوات الناخبين، مقابل 46.59 بالمئة لمرشح من "العدالة والتنمية" بعد فرز 87 بالمئة من الأصوات.

وأدلى المواطنون الأتراك بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات الإدارة المحلية في 81 ولاية في عموم البلاد، ورغم تقدم حزب "العدالة والتنمية" في معظمها، إلا أنه يتأخر في عدد من المدن والولايات الكبيرة خاصة أمام "حزب الشعب الجمهوري" الذي يترأسه زعيم المعارضة التركي، كمال كيليتشدار أوغلو.

وأوضحت اللجنة العليا للانتخابات التركية أنها لن تستعجل في إعلان النتائج الرسمية للانتخابات.

وقال رئيس اللجنة، سعدي غوفين: "النتائج الرسمية ستعلن بعد استلام ودراسة كل الشكاوى المرفوعة"، مضيفا أن "السلطات ستحقق مع القنوات التي بدأت بنشر أخبار تضمنت معطيات حول الانتخابات قبل السماح بذلك".

وأشار غوفين إلى أن فرز الأصوات استغرق في السابق فترات تبلغ أحيانا شهرا كاملا، لكنه تعهد بأن "تقوم اللجنة العليا للانتخابات بكل ما بوسعها للإعلان عن النتائج في أقرب وقت ممكن".

المصدر: الأناضول + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا