وقال سيارته في حديث لقناة "روسيا 24" إن "لدى دول أوروبا الغربية علاقات أوثق مع روسيا (مقارنة بعلاقات هنغاريا مع روسيا). وهي تعقد صفقات ضخمة بقيمة مئات الملايين من اليوروهات. وأنا لا أعارض ذلك، لكنني ضد المعايير المزدوجة، وهذه الدول تزاول الأعمال على نطاق واسع مع روسيا بعيدا عن الأنظار، فيما تنتقدها بشدة علنيا".
وأورد بيتر سيارته مشروع "السيل الشمالي 2" مثالا على ذلك.
وتابع الوزير الهنغاري: "من ناحية الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة يعتبر مشروع "السيل الشمالي 2" أبرز المشاريع في تاريخ أوروبا. وهو مشروع مشترك لـ "غازبروم" وشركات الطاقة في أوروبا الغربية".
وأضاف: "أكرر أنني لا أرى في ذلك أي شيء سيء، ولكن هل تتذكرون كيف ردت وسائل الإعلام الأوروبية والنخبة الأوروبية والمفوضية الأوروبية أيضا على قرار دول أوروبا الوسطى الشروع في العمل على مشروع "السيل الجنوبي" مع "غازبروم"؟ والآن لا يتحدثون عن ذلك إطلاقا".
وخلص الوزير إلى القول: "نحن نرفض المعايير المزدوجة هذه ونتحدث عن ذلك بشكل علني".
يذكر أن مشروع "السيل الشمالي 2" يتضمن مد خطين لأنابيب الغاز عبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا وستبلغ قوته التمريرية 55 مليار متر مكعب من الغاز.
وفي عام 2014 اضطرت روسيا للتخلي عن مشروع "السيل الجنوبي" لتوريد الغاز إلى دول أوروبا الجنوبية والوسطى بسبب موقف الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي