ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادرها، أن زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف تهمة "وجهت لها تهمة "بث رسالة تتضمن عنفا يمكن أن يراها قصر".
وطالبت النيابة أيضا بالتحقيق مع جيلبير كولار، النائب في حزب لوبان بالتهمة ذاتها.
ونشرت مارين لوبان في ديسمبر عام 2015، أي بعد أسابيع على الهجمات الإرهابية الدموية في باريس، والتي أعلن "داعش" مسؤوليته عنها، ثلاث صور تحتوي على مظاهر عنف شديد للتنظيم.
وظهرت في إحدى هذه الصور دبابة لتنظيم "داعش" وهي تدهس جنديا سوريا وهو حي، وفي صورة أخرى الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أحرق حيا داخل قفص، وفي الصورة الثالثة جثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي وهي مقطوعة الرأس.
وأرفقت لوبان تلك الصور بعبارة: "هذا هو داعش"، وذلك ردا على الصحفي الفرنسي جان جاك بوردان، الذي اتهمته لوبان بأنه "يقارن بين حزبها وبين التنظيم الإرهابي".
المصدر: فرانس برس