وأكد بير ويلي أموندسن، الذي كان وزيرا للعدل في الحكومة النرويجية في 2016 – 2018، ترشيح ترامب للجائزة. وقال: "طبعا رشحناه نظرا للتطورات الإيجابية في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف: "هذا وضع معقد للغاية والتوترات قد تراجعت كثيرا منذ ذلك الحين، وذلك إلى حد كبير بفضل الأسلوب الدبلوماسي غير التقليدي لترامب".
ووجه أموندسن سوية مع زميله في "حزب التقديم" اليميني النرويجي، النائب البرلماني كريستيان تيبرينغ غيدي، رسالة إلى لجنة نوبل بشأن ترشيح ترامب للجائزة في يونيو عام 2018، عقب القمة التاريخية بين دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأكد تيبرينغ غيدي، العضو في لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي، التقدم بالرسالة المذكورة، مشيرا إلى أن "منح الجائزة كان مرهونا بنتائج المفاوضات" بين ترامب وكيم.
ويأتي ذلك بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي رشحه لجائزة نوبل للسلام وسلم له نسخة من الرسالة حول ترشيحه للجائزة.
من جهته، امتنع شينزو آبي عن التعليق على الموضوع، بينما أفادت تقارير إعلامية يابانية بأن ترامب طلب من آبي ترشيحه لجائزة نوبل.
المصدر: رويترز