وتحدها مقاطعة كيميروفو وإقليم كراسنويارسك وجمهوريتا تيفا وألطاي. وتدخل في الدائرة الفيدرالية السيبيرية.
وذكرت الأنباء المتوفرة أن أعمال الشغب بدأت في ساعة متأخرة من يوم الأحد وشارك فيها أكثر من مئة شخص. وحاولت إدارة المؤسسة على مدى 6 ساعات إقناع السجناء لكي يوقفوا التمرد ولكن بدون فائدة وقام نزلاء السجن خلال ذلك بتحطيم أبواب المبنى ورمي الأثاث في الشارع. وطالب السجناء بتخفيف النظام القائم في المؤسسة ولكن ذلك يتعارض مع القانون. ونتيجة الاقتحام تمكن رجال الأمن من توقيف كل المشاركين في أعمال الشغب.
وقال مصدر في مديرية التحقيق في خاكاسيا إن المحرض على التمرد كان أحد السجناء الذين نقلوا يوم 22 يوليو/ تموز من الحجر الصحي إلى المبنى المذكور. وتم فتح قضية جنائية للتحقيق فيما جرى وقد تصدر أحكام بالسجن بحق المحرضين لمدة 15 عاما وبحق المشاركين لمدة تتراوح بين 3 إلى 8 سنوات.
وتفيد بعض وسائل الإعلام بأن السجناء طالبوا بالسماح لهم بالتحدث بالهاتف وبالتدخين حيث يرغبون وليس في أماكن محددة لذلك.
وقدرت الأضرار التي نجمت عن التمرد بـ1.5 مليون روبل.
المصدر: وكالات