ويقول العلماء إن هذه الظاهرة الطبيعية الخلابة ظهرت جراء التركيز العالي لأكسيد الحديد، وخاصة الهيماتيت، الموجود في صخور الجزيرة. ومع ذوبان هذه المعادن وتحريكها بفعل المطر، تُلوّن مياه الجريان السطحي الرمال ومياه البحر الضحلة بدرجات من القرمزي والصدأ.
فتتأكسد التربة الغنية بالهيماتيت بسرعة أكبر عند تعرضها للرطوبة، مما يكثف لونها.
وأثناء هطول الأمطار تُحمل هذه الجزيئات المعدنية الدقيقة إلى الساحل عبر قنوات التعرية ومياه الجريان السطحي، محولة الشواطئ إلى لوحة حمراء.
المصدر: وكالات