وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان يوم الأحد، أن "إعادة ترميم التمثالين تأتي ضمن أعمال مشروع الحفاظ على تمثالي ميمنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث، الذي بدأ عام 1998 بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وأن الأعمال أسفرت عن اكتشاف وترميم وتوثيق وإعادة تركيب ورفع العديد من التماثيل التي كانت موجودة بالمعبد، بالإضافة إلى بعض عناصره المعمارية".
ويُعد التمثال من القطع الأثرية النادرة، صُنع من حجر الألباستر، وبلغ ارتفاعه بعد إعادة بنائه نحو 10 أمتار، فيما يصل وزنه إلى نحو 60 طنا، ما يعكس عظمة الفنون المصرية القديمة وحرفية صناعها. وسيصبح التمثال ثاني أكبر تمثال في الموقع بعد تمثالي ممنون، اللذين يصل وزن كل منهما إلى نحو 800 طن.
وشُيد المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث، المعروف باسم "معبد ملايين السنين"، خلال النصف الأول من القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستغرق بناؤه نحو 39 عاما، ويعد الأكبر بين المعابد الجنائزية وأكثرها غنى بعناصره المعمارية والتجهيزية، وقد تعرض لانهيار نتيجة زلزال عنيف في عام 1200 قبل الميلاد، قبل أن تُستخدم بقاياه كمحجر في العصور اللاحقة، ثم تأثرت أطلاله بالسيول التي غطتها تدريجيا بطبقات الطمي النيلي عبر الزمن.
المصدر: رابتلي