وبدلا من الفم والأنف والعينين التي تُمثل الوجوه، قررت الفنانة فيكتوريا ماريا غاير وضع أقمشة متنوعة تحت غطاء أبيض.
وقد لاقى هذا الاختيار الفني استنكارا شديدا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علق جورج لويس بوشيه، رئيس حزب يمين الوسط الناطق بالفرنسية والعضو في الائتلاف الحاكم، على هذا المشهد قائلا: "تبدو هذه الشخصيات عديمة الوجوه أشبه بالزومبي الذين يمكن العثور عليهم بالقرب من محطات قطارات بروكسل، ولا تُمثل بأي حال من الأحوال روح عيد الميلاد".
ويحظى اختيار الفنانة بدعم قوي من منظمي المشهد، حيث قالت دلفين رومانوس، نائبة مدير فعاليات بروكسل الكبرى، المسؤولة عن مشهد ميلاد السيد المسيح وسوق عيد الميلاد في بروكسل: "هذا اختيار فني". وأضافت: "إنه يتيح للجميع التعبير عن أنفسهم. استخدام الأقمشة يتيح مساحة للخيال".
المصدر: AP