وأوضح طارق الأسعد، أن الإرهابيين نهبوا المتحف وشوهوا الكثير من التماثيل مكسرين ووجوهها بحجة "محاربة الأوثان"، لكن هناك منحوتات استعادتها السلطات من اللصوص، ظلت غير مشوهة الوجوه، ما يدل على أن الإرهابيين قاموا بسرقة ممنهجة للآثار وبيعها بهدف تمويل نشاطهم الإجرامي.
وقال الأسعد إن المديرية العامة للآثار بصدد وضع خطة لإعادة إعمار متحف تدمر الوطني، في حين يتطلب ذلك عملا كبيرا، بدءا من ضرورة إجراء عملية جرد التحف وتنظيف المبنى من بقايا القذائف والألغام التي خلفها مسلحو "داعش"، وإزالة القمامة وتركيب الزجاج وترميم السقف والجدران.
هذا وشهدت مدينة تدمر بدء أعمال الترميم وإعادة نصب قوس النصر الأثري الذي دمره "داعش"، وذلك في إطار مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة السورية وجمعية صناعة الحجر في روسيا.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية