واتضح أن الدرع الجليدية في تلك الجزيرة تذوب بسرعة تزيد بمقدار 9 أضعاف عما كانت عليه عام 2009.
وأظهرت الدراسة الأخيرة أن المياه الأساسية تأتي من منطقة في جنوب غرب غرينلاند، حيث تغيب الجبال الجليدية الكبيرة. ويبدو أن الجليد يذوب في اليابسة وينزل إلى المحيط الأطلسي على شكل مياه.
وقال العلماء إن منطقة جنوب غرب غرينلاند التي لم تشكل سابقا حسب العلماء خطورة جدية على منسوب البحر، ستتحول في المستقبل إلى مصدر رئيس لارتفاعه، ما سيسبب عواقب جدية بالنسبة للمدن الساحلية الأمريكية، بما فيها نيويورك وميامي.
وجاء في الدراسة أن "الدرع الجليدية بلغت في غرينلاند نقطة لا رجعة فيها". وأكد العلماء أن الجليد في غرينلاند ذاب عام 2012 أسرع بمقدار 4 أضاف من وتيرة ذوبانه عام 2003.
وتراقب حاليا احتياطيات الجليد في غرينلاند بواسطة منارات "جي بي إس" للملاحة الفضائية، نصبت في محيط الجزيرة.
المصدر: فيستي. رو